أعلن الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، اغتيال الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أبو عبيدة، في غارة جوية استهدفت مدينة غزة مساء السبت.
وقال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن قوات الاحتلال نجحت في “تصفية” أبو عبيدة، فيما أصدر الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) بيانًا مشتركًا أكدا فيه تنفيذ العملية بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة حول مكان وجوده.
وفي السياق ذاته، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- بأن الجيش استهدف أبو عبيدة، مضيفًا: “ننتظر النتائج”.
من جانبها، لم تؤكد حركة حماس أو تنفِ رسميًا هذه الأخبار حتى الآن، ما يزيد من حالة الغموض حول مصير الناطق العسكري باسمها.
📌 يُذكر أن جيش الاحتلال حاول في مناسبتين سابقتين اغتيال أبو عبيدة منذ بداية الحرب على غزة دون أن ينجح، وفق ما أوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي.
ويُعرف أبو عبيدة، الملقب بـ الملثم، كأحد أبرز رموز المقاومة الفلسطينية، إذ برز اسمه بقوة منذ 25 جوان/يونيو 2006 حين أعلن عن تنفيذ عملية “الوهم المتبدد” التي أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين وأسر الجندي جلعاد شاليط.
⬇️⬇️⬇️⬇️
أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، بخير ولم يُصب بأذى، لكن الاحتلال ارتكب مجزرة بحق عائلته؛ أكثر من أربعين شهيدًا من أقاربه في غزة، جلّهم نساء وأطفال، وبينهم أطفاله الثلاثة.تخيّلوا هذا الرجل الذي يُعد رمزًا من رموز أحرار العالم، يقدّم أغلى ما يملك قربانًا على طريق الحرية، ويواصل المسير ثابتًا لا يتراجع.وحتى لو جاء يوم واستُشهد هو نفسه، فلن تُطوى القضية، ولن تنكسر المقاومة… بل ستظل مشتعلة، حية في ضمير الأحرار، ما بقي في الأرض قلبٌ ينبض.
