
تعيش ولاية قفصة على وقع حالة من الترقّب، عقب تسجيل وفاة امرأة في ظروف لم تُحدَّد ملابساتها بعد، مما أثار العديد من التساؤلات في أوساط المواطنين.
وبحسب ما ورد من معطيات أولية، أكد مصدر مسؤول أنّ الجهات الأمنية والسلطات القضائية باشرت أعمال التحقيق منذ اللحظات الأولى للحادثة، حرصًا على كشف الحقيقة وتحديد أي مسؤوليات محتملة. وشملت الأبحاث الاستماع إلى عدد من الأشخاص المقرّبين من الفقيدة، من بينهم فتاة بالتبني وشخص آخر تم استدعاؤه في إطار استكمال الإجراءات القانونية.
وقد خلّف هذا الحدث حالة من الأسى والحزن في صفوف المتابعين، مع دعوات للابتعاد عن تناقل الأخبار غير المؤكدة أو إصدار أحكام مسبقة، إلى حين صدور نتائج التحقيق الرسمي.
ووفق نفس المصدر، فإن كل ما يُتداول حاليًا يبقى في إطار الفرضيات الأولية، ولا يمكن اعتماد أي معلومات بشكل نهائي قبل اكتمال المسار القضائي والإداري المتبع، احترامًا لسرية التحقيقات وحفاظًا على مصداقية المؤسسات.
من جهتها، أكدت الجهات المعنية أنها تواصل جهودها بالتنسيق مع النيابة العمومية، لضمان الشفافية في التعاطي مع الملف، وتقديم التوضيحات الضرورية للرأي العام في الوقت المناسب.
🔹 تنويه: ندعو كافة المواطنين إلى توخي الحذر عند تداول المعلومات، وعدم الانسياق وراء الإشاعات التي قد تُسيء إلى الأفراد أو تعطل سير العدالة.
🔹 رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته، وألهم ذويها جميل الصبر والسلوان.