
أثار غياب فنان الراب التونسي المعروف A.L.A عن حفل كان من المنتظر أن يُقام ضمن فعاليات مهرجان تطاوين الدولي، موجة كبيرة من الغضب والاستياء، انتهت بإيقافه إثر شكوى رسمية تقدّم بها مدير المهرجان، بدعوى الإخلال بالعقد المبرم وعدم احترام الالتزام الفني.
📍 غياب دون إعلام… وجمهور في حالة صدمة
كان المئات من محبي A.L.A قد توافدوا من مختلف مناطق البلاد لحضور عرضه المنتظر، إلا أن غيابه عن الركح دون سابق إنذار أو حتى بيان توضيحي، أدخل الجمهور في حالة من الذهول، وخلق حالة من الفوضى والاستنكار، خصوصًا بعد أن ظل المنظمون دون تفسير رسمي لما حدث.
⚖️ المهرجان يتخذ الإجراءات القانونية لحماية حقوقه
في أول رد رسمي، عبّرت إدارة المهرجان عن أسفها العميق لما وصفته بـ”السلوك غير المهني”، مؤكدة أنها ستلجأ إلى الإجراءات القانونية لحماية حقوق المهرجان وتعويض الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت به، في ظل وجود عقد رسمي يلزم الفنان بأداء العرض وفق التوقيت المحدد.
🧾 الالتزام الفني ليس رفاهية… بل مسؤولية قانونية
مدير المهرجان صرّح بأن هذه الحادثة تُعتبر مسًّا مباشرًا من سمعة التظاهرات الثقافية، مؤكدًا أن الفنان الحقيقي هو من يلتزم بتعهداته العقدية ويحترم جمهوره، وأن القانون الثقافي يجب أن يطبّق على الجميع دون استثناء.
وأضاف أن هذه الواقعة قد تدفع المنظمين مستقبلًا إلى إعادة النظر في شروط العقود، ووضع بنود أكثر صرامة تحمي المهرجانات من “الاستهتار”، على حد تعبيره.
😡 غضب جماهيري ودعوات للمقاطعة
في المقابل، عبّر عدد كبير من الحاضرين عن خيبة أملهم، ووجّهوا انتقادات حادة لـ A.L.A على صفحات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروا أن الشهرة لا تبرّر التصرّف بلا مبالاة، مؤكدين أن “من لا يحترم جمهوره لا يستحق مكانته”، فيما دعا بعضهم إلى مقاطعته فنيًا حتى يعتذر ويوضح موقفه.
❓ ماذا بعد؟ هل يقدّم A.L.A توضيحًا رسميًا؟
حتى الآن، لم يصدر عن الفنان أي تصريح أو توضيح، ما فتح المجال لمزيد من التأويلات والانتقادات. ويبقى السؤال المطروح: هل سيتعامل A.L.A مع الموقف بوعي ومسؤولية؟ أم أن الأمور ستتطور إلى نزاع قضائي قد يكلّفه الكثير على مستوى صورته العامة والعقود المستقبلية؟