
استيقظ الوسط الثقافي والإعلامي التونسي اليوم على خبرٍ حزين تمثل في وفاة الأستاذ حمادي بن سعيد، أحد الوجوه البارزة التي ساهمت على مدار سنوات طويلة في ترسيخ دعائم الثقافة والفن في البلاد. وقد أثار هذا النبأ موجة من الحزن والتأثر العميق لدى جمهور واسع من الفنانين والمثقفين ورواد المجتمع المدني.
🕊️ مسيرة حافلة بالعطاء والالتزام الثقافي
عرف الراحل بحضوره الفاعل في الفعاليات الوطنية والدولية، ودعمه المتواصل للمبادرات الثقافية والمشاريع الفنية، ما جعله مرجعًا في مجاله، واسمًا يحظى باحترام كبير في أوساط الإعلام والفن والمجتمع المدني. كان من الشخصيات التي آمنت بقوة الثقافة كأداة للتغيير، وساهم في بناء جسور التواصل بين الأجيال داخل المشهد الإبداعي التونسي.
📣 تفاعل واسع على المنصات الرقمية
مباشرة بعد انتشار خبر الوفاة، ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بعبارات التعزية والتأبين، حيث نعته شخصيات بارزة في مجالات الفن، الإعلام، وحتى المحاماة والسياسة، مشيدين بخصاله الطيبة وبأخلاقه المهنية العالية. وقد نشرت العديد من الصفحات الرسمية تدوينات تستعرض أبرز محطات حياته ومسيرته المهنية والإنسانية.
❗ فقدٌ كبير للمشهد الثقافي
يرى كثيرون أن وفاة حمادي بن سعيد تمثل خسارة مؤلمة للثقافة الوطنية، خاصةً وأنه كان من بين الأصوات التي نادت دومًا بأهمية حماية الحقوق الفكرية للفنانين، ودعم مناخ الإبداع من خلال التشبيك بين مؤسسات الثقافة والمجتمع.
ورغم عدم صدور بيان رسمي بخصوص أسباب الوفاة، فإن مصادر مقرّبة أكدت أن الفقيد كان يمر بظروف صحية صعبة خلال الأشهر الأخيرة، إلا أنه ظل متفائلًا ومتمسكًا بالأمل حتى اللحظات الأخيرة.
📍 جنازة تليق برجل أعطى الكثير
من المنتظر أن تُقام مراسم التأبين والدفن في حضور واسع لعائلته وزملائه وأصدقائه، الذين سيوفون الفقيد حقه بما يليق بمقامه، تقديرًا لمسيرته، وإجلالًا لدوره الذي سيظل خالدًا في ذاكرة كل من عرفه.
