استكملت اليوم هيئة الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس جلسات استنطاق مغني الراب التونسي “سامارا”، إلى جانب الاستماع إلى مرافعات فريق دفاعه، وذلك في إطار قضية مدنية رفعها ضده منظم حفلات على خلفية نزاع مالي.
💰 خلفية القضية: شبهة إخلال بعقد فني
وبحسب ما أفاد به مصدر مطّلع لموقع ديوان أف أم، تعود أطوار القضية إلى شكاية تقدم بها منظم حفلات، أكد فيها أنه منح “سامارا” مبلغ تسبقة مالية مقابل إحياء حفل موسيقي كان من المزمع تنظيمه في إيطاليا.
غير أن الحفل لم يُقام، ما دفع المنظم إلى المطالبة باسترجاع المبلغ المالي، متهماً الفنان بالإخلال بالتزاماته.
⚖️ المحكمة تقضي: لا وجود لجريمة
وبعد دراسة ملف القضية، وتقديم المحامين لما يثبت عدم مسؤولية موكّلهم عن إلغاء الحفل، قررت المحكمة الحكم بعدم سماع الدعوى، وهو ما يعني قانونياً تبرئة سامارا من التهم المنسوبة إليه في هذا الملف.
وبحسب دفاع الفنان، فإن “سامارا” لم يكن سبباً مباشراً في إلغاء الحفل، وأن العقد المبرم معه يتضمن بنوداً تتيح له الاحتفاظ بالتسبقة في ظروف محددة، وهو ما تم إثباته خلال المرافعة.
🚨 لكن سامارا مازال موقوفاً…
ورغم هذا الحكم الإيجابي، يظل “سامارا” موقوفاً على ذمة قضية أخرى مرتبطة بالمخدرات، تُعرف إعلامياً باسم “قضية الكوكا”، وهي قيد التحقيق حالياً. وتُعد هذه القضية أكثر حساسية، ومن المنتظر أن تشهد تطورات قضائية خلال الأسابيع المقبلة.
🎙️ ردود فعل أولية
لم يصدر بعد تعليق رسمي من الفنان أو من عائلته، إلا أن محبيه عبروا عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن ارتياحهم لقرار المحكمة، معتبرين أن “سامارا يتعرّض لضغوط متزايدة” بسبب شهرته وشعبيته في أوساط الشباب.
🧾 في انتظار كلمة القضاء النهائي
يبقى “سامارا” أحد الأسماء البارزة في المشهد الفني التونسي، ومع تزايد قضاياه أمام المحاكم، يُطرح تساؤل واسع في الوسطين الفني والإعلامي حول مصيره، ومدى تأثير هذه المتاعب القضائية على مسيرته.
