
أثارت الممثلة التونسية أسماء بن عثمان، المعروفة بدور دلندة في المسلسل الشهير شوفلي حل، موجة من التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها مقطع فيديو مؤثر ظهرت فيه وهي تبكي بحرقة على خلفية سجن شقيقها يوم الأربعاء 23 جويلية 2025.
وفي الفيديو الذي انتشر بشكل واسع، عبّرت الفنانة عن صدمتها واستيائها من القرار القضائي، مؤكدة أن شقيقها “بريء وتم إيقافه دون سبب واضح”، وفق تعبيرها. ورغم ذلك، امتنعت عن تقديم أية تفاصيل قانونية أو توضيحات حول ملابسات القضية أو التهم الموجهة له، وهو ما زاد من غموض الحادثة وفتح باب التكهنات.
ودعت بن عثمان جمهورها ومتابعيها إلى الدعاء لشقيقها، معبرة عن ثقتها في العدالة ومشددة على أنه “سيظهر الحق مهما طال الزمن”، دون أن توضح ما إذا كانت قد كلفت محاميًا أو تنوي اللجوء إلى الدفاع القانوني لاسترداد حقه.
الواقعة أعادت إلى الواجهة النقاش حول حقوق الإنسان وضرورة احترام ضمانات المحاكمة العادلة، حيث تساءل عدد من النشطاء على منصات التواصل عن أسباب التعتيم على تفاصيل القضية، ودعوا إلى شفافية التحقيق والتواصل مع الرأي العام، خاصة حين يتعلق الأمر بشخصية معروفة تحظى بمحبة واسعة.
ورغم أن أسماء بن عثمان لم تشارك في أعمال درامية كثيرة، إلا أن دورها في شوفلي حل رسّخ صورتها لدى الجمهور التونسي، وجعلها واحدة من أشهر وجوه الدراما الشعبية، وهو ما زاد من الاهتمام الإعلامي بهذه القضية.
وتبقى المحاماة والدفاع القانوني السبيل الوحيد أمام عائلتها لإثبات براءة شقيقها إن كانت موجودة، وسط دعوات متزايدة لعدم التسرع في إصدار الأحكام من قبل الرأي العام وانتظار نتائج التحقيق