
خبر مؤثر يهز العائلة الرياضية
بقلوب يملؤها الحزن والأسى، تلقت الساحة الرياضية في تونس نبأ وفاة الرئيس الأسبق للنجم الرياضي حافظ حميد، الذي رحل بعد مسيرة طويلة في خدمة كرة القدم التونسية. وقد خلف هذا الخبر صدمة كبيرة في صفوف جماهير النجم وأحباء الرياضة عامة، حيث أجمع الكثيرون على أنه كان رمزًا للوفاء والتفاني في خدمة النادي.
مسيرة رياضية متميزة
شغل الفقيد منصب رئاسة النجم الرياضي في فترة دقيقة من تاريخ الفريق، حيث عمل بإخلاص على دعم البنية التحتية وتطوير الموارد، بما يعكس عقلية القائد الذي يجمع بين الإدارة والقدرة على الاستثمار في المستقبل.
كما ساهم في توفير الظروف المثالية للاعبين والجهاز الفني، مؤكدًا أن نجاح أي مؤسسة رياضية لا يتحقق إلا من خلال تكاتف كل الأطراف: الإدارة، الجماهير، والداعمين.
إنجازات ستبقى خالدة
ارتبط اسم حافظ حميد بالعديد من الإنجازات التي شهدها النادي خلال فترة إشرافه، حيث سعى إلى ضمان استقرار الفريق على المستوى الرياضي والإداري. وقد بقي اسمه محفورًا في ذاكرة كل من عايش تلك المرحلة، سواء من اللاعبين أو من جماهير النجم.
الوفاء والقيادة نموذج يُحتذى به
لقد جسّد الفقيد نموذجًا في القيادة المسؤولة، إذ اعتبر أن رئاسة نادٍ عريق ليست مجرد منصب، بل أمانة تتطلب التضحيات. هذه القيم تشبه ما يُنتظر من كل قائد في مجالات مختلفة، سواء في العقارات، المحاماة، التأمين أو إدارة الضرائب والاستثمارات، حيث يشترك النجاح في عناصر أساسية مثل الشفافية، المسؤولية، وحسن التسيير.
كلمة وداع
برحيل حافظ حميد، تفقد الساحة الرياضية أحد أبرز رجالاتها، لكنه يظل حاضرًا بما تركه من أثر طيب وإرث رياضي سيبقى مصدر إلهام للأجيال القادمة.