شهدت مدرسة أولاد عاشور بولاية القيروان حادثة غير متوقعة تمثلت في سقوط سقف أحد الأقسام الدراسية، ولحسن الحظ لم تُسجَّل أي إصابات بشرية، إذ كان القسم خالياً من التلاميذ والإطار التربوي لحظة وقوع الحادث.
التدخل السريع وتأمين المكان
عقب تسجيل الحادثة، تحركت إدارة المدرسة بسرعة لتأمين المكان، حيث تم إغلاق القسم المتضرر بالكامل وتوزيع التلاميذ على أقسام بديلة، مما سمح باستمرار الدروس في ظروف طبيعية ودون تعطيل يذكر.
ردود فعل الأولياء والمجتمع
الأولياء أعربوا عن ارتياحهم الكبير لعدم تسجيل أضرار بشرية، مؤكدين أن سلامة التلاميذ تظل الأولوية القصوى. كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلات عديدة مع الخبر، حيث عبر الناشطون عن تضامنهم مع المدرسة، مشددين على أهمية تعزيز إجراءات الوقاية في المؤسسات التعليمية.
دور الجهات المختصة والإصلاحات المنتظرة
من المنتظر أن تتولى الجهات الفنية المختصة معاينة القسم المتضرر لتحديد طبيعة الإصلاحات اللازمة وإعادة تهيئته في أقرب الآجال، وذلك لضمان عودة التلاميذ إليه في بيئة تعليمية مريحة وآمنة.
البنية التحتية والسلامة المدرسية
تُعيد هذه الواقعة إلى الواجهة مسألة البنية التحتية للمؤسسات التربوية وأهمية تخصيص ميزانيات للدعم الحكومي بهدف تحسين ظروف التعلم وضمان السلامة داخل المدارس. كما يطرح الموضوع ضرورة توفير برامج صيانة دورية وإدماج آليات التأمين ضد الحوادث لتأمين التلاميذ والإطار التربوي على حد سواء.
