كشف المهندس محرز الغنوشي، الخبير في الرصد الجوي، عن مؤشرات أولية تفيد باحتمال عودة التساقطات المطرية إلى تونس خلال الفترة الممتدة ما بين 23 و25 سبتمبر الجاري، بعد أسابيع من الطقس المستقر.
توقعات الأرصاد الجوية
من جانبه، أكّد المرصد التونسي للطقس والمناخ هذه المعطيات، موضحًا أن منخفضًا جويًا يتحرك نحو شرق ووسط أوروبا بين 23 و26 سبتمبر 2025، مع إمكانية تعمّقه أكثر باتجاه وسط البحر الأبيض المتوسط، وهو ما قد يجعل تونس ضمن المناطق المتأثرة مباشرة.
المناطق المعنية بالتساقطات
بحسب التقديرات الأولية، فإن مناطق الشمال والوسط هي الأكثر ترجيحًا لتساقط الأمطار، على أن تتضح الصورة أكثر مع اقتراب موعد التغيرات الجوية. ودعا خبراء الأرصاد المواطنين إلى متابعة النشرات الدورية لمواكبة المستجدات بدقة.
أهمية الاستعداد المسبق
عودة الأمطار تمثل بارقة أمل للفلاحين والمهتمين بالزراعة، خاصة في ظل حاجة الأراضي الزراعية إلى كميات من المياه مع بداية الموسم الفلاحي. كما تُبرز هذه المؤشرات أهمية التأمين الفلاحي ودوره في حماية الاستثمارات الزراعية من المخاطر المناخية المفاجئة.
نظرة مستقبلية
يتوقع الخبراء أن يكون فصل الخريف الجاري أكثر ديناميكية من حيث التقلبات المناخية، مما يفرض على الأفراد والمؤسسات الاستعداد من خلال خطط احترازية تشمل:
- متابعة حالة الطقس بانتظام.
- تفعيل خطط السلامة والتأمين ضد المخاطر المناخية.
- الاستفادة من برامج الدعم الحكومي المتعلقة بالفلاحة وحماية الموارد المائية.
